تفعيل برنامج iTop VPN على الكمبيوتر

لابتوبك بطيء؟ إليك 8 خطوات عملية لتسريع ويندوز 11 وجعله كالجديد

يعتبر بطء أداء الكمبيوتر المحمول مشكلة شائعة ومزعجة يواجهها الكثيرون، خاصة مع مرور الوقت وتراكم الملفات والبرامج. ولكن لتحقيق أداء سريع ومستقر في ويندوز 11، لا تحتاج دائمًا إلى شراء جهاز جديد. يمكنك باتباع مجموعة من الخطوات العملية استعادة سرعة جهازك وجعله يعمل وكأنه جديد تمامًا. يساعدك فهم الأسباب الرئيسية للبطء في تطبيق الحلول الصحيحة بشكل فعال وضمان استجابة سريعة للنظام. واكتساب بعض المهارات البسيطة في صيانة النظام سيعزز من أدائه ويطيل عمره الافتراضي.

لابتوبك بطيء؟ إليك 8 خطوات عملية لتسريع ويندوز 11 وجعله كالجديد

تبدأ رحلة استعادة سرعة جهازك بفهم أن الأداء يتأثر بعوامل متعددة، بدءًا من البرامج التي تعمل في الخلفية وصولًا إلى حالة القرص الصلب. يجب أن يكون هدفك هو تحسين هذه الجوانب بشكل منهجي. من خلال تطبيق هذه الخطوات، ستلاحظ فرقًا كبيرًا في سرعة إقلاع النظام، وفتح التطبيقات، والاستجابة العامة للجهاز. هذا الدليل الشامل سيأخذ بيدك خطوة بخطوة لتحسين أداء لابتوبك الذي يعمل بنظام ويندوز 11 بشكل جذري.

1. تعطيل برامج بدء التشغيل غير الضرورية :

تعد برامج بدء التشغيل واحدة من أكبر الأسباب لبطء إقلاع النظام. الكثير من التطبيقات التي نثبتها تضيف نفسها إلى قائمة بدء التشغيل لتعمل تلقائيًا مع كل مرة يتم فيها تشغيل الجهاز. في حين أن بعضها ضروري (مثل برامج مكافحة الفيروسات)، فإن الغالبية العظمى منها تستهلك موارد النظام دون فائدة حقيقية، مما يؤدي إلى إطالة زمن الإقلاع بشكل ملحوظ. تعطيل هذه البرامج لن يمنعك من استخدامها، بل سيمنعها فقط من العمل تلقائيًا، ويمكنك تشغيلها يدويًا عند الحاجة.

1. اضغط على `Ctrl + Shift + Esc` لفتح "مدير المهام" (Task Manager).
2. انتقل إلى علامة التبويب "تطبيقات بدء التشغيل" (Startup apps).
3. ستجد قائمة بكل البرامج التي تعمل عند بدء التشغيل، مع عمود "تأثير بدء التشغيل" (Startup impact) الذي يوضح مدى تأثير كل برنامج (مرتفع، متوسط، منخفض).
4. حدد أي برنامج لا تحتاجه ليعمل تلقائيًا (مثل برامج التحديث، مشغلات الوسائط، تطبيقات الدردشة التي لا تستخدمها باستمرار).
5. اضغط على زر "تعطيل" (Disable) في الزاوية العلوية اليمنى.
6. كرر العملية مع جميع البرامج غير الضرورية، مع التركيز على تلك ذات التأثير المرتفع والمتوسط.

باختصار، هذه الخطوة وحدها يمكن أن تُحدث فرقًا هائلاً في سرعة استجابة جهازك عند بدء التشغيل، وتوفر موارد ثمينة من الذاكرة (RAM) والمعالج (CPU) لتطبيقاتك الأساسية، مما يجعل تجربة استخدام ويندوز 11 أسرع وأكثر سلاسة.

2. تنظيف القرص الصلب وإلغاء تجزئته :

مع مرور الوقت، يمتلئ القرص الصلب بالملفات غير الضرورية مثل الملفات المؤقتة، ومخلفات الإنترنت، والملفات الموجودة في سلة المحذوفات، وتقارير الأخطاء. هذه الملفات لا تستهلك مساحة تخزين قيمة فحسب، بل يمكن أن تبطئ أيضًا أداء النظام بشكل عام. أداة "تنظيف القرص" (Disk Cleanup) المدمجة في ويندوز هي وسيلة فعالة للتخلص من هذه الفوضى. إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في تحرير مساحة كبيرة وتحسين أداء جهازك.

1. استخدام أداة تنظيف القرص 📌افتح قائمة "ابدأ" وابحث عن "Disk Cleanup" وشغلها. اختر محرك الأقراص (عادة C:) واضغط "موافق". بعد الفحص، حدد أنواع الملفات التي تريد حذفها (مثل Temporary Internet Files, Thumbnails, Recycle Bin) واضغط على "Clean up system files" لفحص أعمق، ثم احذف الملفات.
2. إلغاء تجزئة القرص (لـ HDD) 📌إذا كان جهازك يستخدم قرصًا صلبًا ميكانيكيًا (HDD)، فإن الملفات تتجزأ بمرور الوقت، مما يجبر رأس القراءة على التحرك لمسافات أطول للوصول إلى أجزاء الملف الواحد. افتح "ابدأ" وابحث عن "Defragment and Optimize Drives". حدد القرص واضغط "Optimize".
3. تحسين (TRIM) للأقراص SSD 📌إذا كان لديك قرص من نوع (SSD)، فإن عملية إلغاء التجزئة ليست ضرورية بل قد تكون ضارة. بدلًا من ذلك، يقوم ويندوز بعملية "TRIM" تلقائيًا للحفاظ على أداء الـ SSD. يمكنك التحقق من أن هذه الميزة تعمل من نفس أداة "Optimize Drives".
4. استخدام مستشعر التخزين (Storage Sense) 📌في ويندوز 11، يمكنك أتمتة هذه العملية. اذهب إلى الإعدادات > النظام > التخزين (Settings > System > Storage). قم بتفعيل "مستشعر التخزين" (Storage Sense). يمكنك تخصيصه لتشغيله تلقائيًا لحذف الملفات المؤقتة وإفراغ سلة المحذوفات بانتظام.

باعتبار هذه الإجراءات جزءًا من صيانتك الدورية، ستضمن أن قرصك الصلب يعمل بكفاءة قصوى، مما يساهم في تسريع ويندوز 11 وزيادة سرعة تحميل الملفات والتطبيقات.

3. إلغاء تثبيت البرامج غير الضرورية (Bloatware)

غالبًا ما تأتي أجهزة اللابتوب الجديدة محملة مسبقًا بالعديد من البرامج التي قد لا تحتاجها أبدًا. تُعرف هذه البرامج باسم "Bloatware"، وهي تستهلك مساحة على القرص وموارد النظام الثمينة مثل الذاكرة والمعالج، حتى لو لم تقم بتشغيلها. التخلص من هذه البرامج، بالإضافة إلى أي تطبيقات قمت بتثبيتها بنفسك ولم تعد تستخدمها، هو خطوة حيوية لاستعادة أداء جهازك.

• تحديد البرامج الزائدة قم بمراجعة قائمة البرامج المثبتة على جهازك. اسأل نفسك عن آخر مرة استخدمت فيها كل برنامج. إذا مر وقت طويل أو كنت لا تعرف ما هو، فمن المحتمل أنك لا تحتاجه.
• عملية الإزالة لإلغاء تثبيت البرامج في ويندوز 11، اذهب إلى الإعدادات > التطبيقات > التطبيقات المثبتة (Settings > Apps > Installed apps). ستظهر لك قائمة كاملة. اضغط على النقاط الثلاث بجوار التطبيق الذي تريد إزالته واختر "إلغاء التثبيت" (Uninstall).
• احذر من حذف المهم كن حذرًا ولا تحذف برامج تشغيل الأجهزة الأساسية (Drivers) أو المكونات الحيوية من مايكروسوفت (مثل حزم Microsoft Visual C++). إذا كنت في شك، ابحث عن اسم البرنامج عبر الإنترنت قبل حذفه.
• فوائد الإزالة التخلص من البرامج غير الضرورية لا يحرر مساحة تخزين فحسب، بل يقلل أيضًا من العمليات التي تعمل في الخلفية، ويقلل من الثغرات الأمنية المحتملة، ويجعل النظام بشكل عام أخف وأسرع استجابة.

هذه الخطوة تشبه عملية "تنظيف" رقمية لمنزلك. كلما قلّت الفوضى، كان من الأسهل على النظام العمل بكفاءة، مما يمنحك تجربة استخدام أسرع وأكثر تنظيمًا لويندوز 11.

4. تحديث نظام ويندوز وبرامج التشغيل (Drivers)

يعتبر الحفاظ على تحديث نظام التشغيل وبرامج التشغيل أمرًا بالغ الأهمية ليس فقط للأمان ولكن أيضًا للأداء. تصدر مايكروسوفت تحديثات منتظمة لويندوز 11 تتضمن تحسينات للأداء، وإصلاحات للأخطاء (Bugs) التي قد تسبب بطئًا أو عدم استقرار، بالإضافة إلى تحديثات أمنية حيوية. وبالمثل، فإن برامج التشغيل (Drivers) هي الجسر الذي يربط بين نظام التشغيل وقطع الهاردوير (مثل كارت الشاشة والصوت)، وتحديثها يضمن أفضل توافق وأداء ممكن.

التأكد من أن جهازك يعمل بأحدث إصدار من ويندوز وبرامج التشغيل هو استراتيجية وقائية واستباقية. تجاهل التحديثات قد يعني تفويت تحسينات كبيرة في الأداء أو ترك جهازك عرضة لمشاكل يمكن تجنبها بسهولة.

 اجعل التحقق من التحديثات جزءًا من روتين الصيانة الشهرية لجهازك. اذهب إلى الإعدادات > Windows Update واضغط على "التحقق من وجود تحديثات". لا تهمل "التحديثات الاختيارية" (Optional updates)، حيث قد تحتوي على تحديثات مهمة لبرامج التشغيل. بتخصيص بضع دقائق لهذه العملية، أنت تضمن أن جهازك يعمل بأقصى كفاءة وأمان، مما يساهم بشكل مباشر في تسريع ويندوز 11 والحفاظ على استقراره.

5. ضبط إعدادات الطاقة والمؤثرات البصرية :

يقدم ويندوز 11 توازنًا بين استهلاك الطاقة والأداء. افتراضيًا، يكون الجهاز مضبوطًا على خطة "متوازن" (Balanced) لتوفير عمر البطارية. ولكن إذا كنت تستخدم اللابتوب موصولًا بمصدر الطاقة وتريد أقصى سرعة ممكنة، يمكنك تغيير هذه الإعدادات. بالإضافة إلى ذلك، تأتي واجهة ويندوز 11 مع العديد من المؤثرات البصرية الجذابة والرسوم المتحركة التي، بالرغم من جمالها، تستهلك موارد المعالج وكارت الشاشة.

1. تغيير خطة الطاقة👈 اذهب إلى لوحة التحكم > خيارات الطاقة (Control Panel > Power Options). سترى خطة "متوازن". اضغط على "إظهار الخطط الإضافية" واختر "أداء عالٍ" (High Performance). هذا الإعداد يخبر ويندوز بإعطاء الأولوية القصوى للأداء على حساب استهلاك الطاقة.
2. تعطيل المؤثرات البصرية👈 افتح قائمة ابدأ وابحث عن "View advanced system settings". في النافذة التي تظهر، تحت قسم "الأداء" (Performance)، اضغط على "إعدادات" (Settings). سترى قائمة طويلة من المؤثرات البصرية. يمكنك اختيار "الضبط للحصول على أفضل أداء" (Adjust for best performance) لتعطيلها جميعًا، أو تعطيل بعضها يدويًا مثل "Animations in the taskbar" و "Animate windows when minimizing and maximizing".
3. ضبط إعدادات الألعاب (Gaming)👈 حتى لو لم تكن لاعبًا، فإن "وضع الألعاب" (Game Mode) في ويندوز 11 يمكن أن يحسن الأداء العام. اذهب إلى الإعدادات > الألعاب > وضع الألعاب (Settings > Gaming > Game Mode) وتأكد من أنه في وضع التشغيل. هذا الوضع يمنع Windows Update من إجراء تحديثات في الخلفية ويحسن استقرار معدل الإطارات أثناء تشغيل التطبيقات المكثفة.

من خلال هذه التعديلات البسيطة، أنت توجه موارد جهازك بشكل مباشر نحو السرعة والكفاءة بدلاً من الجماليات واقتصاد الطاقة. قد تفقد بعض الرسوم المتحركة السلسة، لكنك ستحصل على نظام أسرع وأكثر استجابة بشكل ملحوظ.

6. فحص النظام من الفيروسات والبرامج الضارة :

قد يكون السبب الخفي وراء بطء جهازك هو وجود برامج ضارة أو فيروسات تعمل في الخلفية دون علمك. هذه البرامج الخبيثة مصممة لاستهلاك موارد النظام بشكل كبير، سواء لسرقة البيانات، أو عرض الإعلانات، أو استخدام جهازك في شبكات الروبوت (Botnets). حتى لو كنت حذرًا، يمكن أن يتسلل برنامج ضار إلى نظامك. لذلك، يعد الفحص الدوري للنظام أمرًا لا غنى عنه.

• استخدام Microsoft Defender يأتي ويندوز 11 مع برنامج مكافحة فيروسات قوي ومدمج يُعرف بـ Microsoft Defender. تأكد من أنه نشط ومحدّث دائمًا. لإجراء فحص كامل، اذهب إلى الإعدادات > الخصوصية والأمان > أمان Windows (Settings > Privacy & security > Windows Security). اضغط على "الحماية من الفيروسات والمخاطر" ثم "خيارات الفحص" واختر "فحص كامل" (Full scan).
• رأي ثانٍ لا يضر على الرغم من قوة Defender، يُنصح أحيانًا باستخدام أداة فحص ثانية من شركات موثوقة مثل Malwarebytes أو Bitdefender (نسخهم المجانية كافية للفحص عند الطلب). هذا يضمن اكتشاف أي تهديدات قد يكون Defender قد أغفلها.
• أعراض الإصابة تشمل الأعراض الشائعة للإصابة ببرامج ضارة البطء الشديد والمفاجئ، ظهور نوافذ منبثقة غير مرغوب فيها، تغيير الصفحة الرئيسية للمتصفح دون إذنك، ونشاط غير عادي للقرص الصلب أو المعالج حتى عندما لا تفعل شيئًا.
• الوقاية خير من العلاج تجنب تحميل البرامج من مصادر غير موثوقة، وكن حذرًا من مرفقات البريد الإلكتروني المشبوهة، واستخدم حاجب إعلانات (Ad-blocker) في متصفحك لتقليل مخاطر الإعلانات الخبيثة.

7. زيادة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)

إذا كنت قد جربت كل الحلول البرمجية ولا يزال جهازك يعاني من البطء، خاصة عند فتح عدة تطبيقات أو الكثير من علامات التبويب في المتصفح، فقد يكون السبب هو نقص في ذاكرة الوصول العشوائي (RAM). الرام هي الذاكرة قصيرة المدى لجهازك، حيث يتم تخزين جميع التطبيقات والبيانات النشطة التي تعمل عليها حاليًا. عندما تمتلئ الرام، يضطر ويندوز إلى استخدام جزء من القرص الصلب كـ "ذاكرة افتراضية"، وهي أبطأ بآلاف المرات من الرام الحقيقية، مما يؤدي إلى بطء شديد في الأداء. 

الترقية إلى حجم أكبر من الرام هي واحدة من أكثر الترقيات فعالية من حيث التكلفة لتحسين الأداء بشكل جذري. ويندوز 11، مع متطلباته الحديثة، يعمل بشكل أفضل مع 16 جيجابايت من الرام، خاصة للمستخدمين الذين يقومون بمهام متعددة. 8 جيجابايت تعتبر الحد الأدنى المقبول، بينما 4 جيجابايت لم تعد كافية لتجربة سلسة.

للتحقق من استهلاك الرام، افتح مدير المهام (Ctrl + Shift + Esc) وانتقل إلى علامة التبويب "الأداء" (Performance) واختر "الذاكرة" (Memory). إذا وجدت أن النسبة المستخدمة تقترب باستمرار من 90-100% أثناء عملك العادي، فهذه علامة مؤكدة على أنك بحاجة إلى ترقية. قبل الشراء، تأكد من نوع الرام (DDR3, DDR4, DDR5) والسرعة التي يدعمها لابتوبك، وتأكد من وجود منفذ فارغ للترقية.

8. الترقية إلى قرص الحالة الصلبة (SSD)

تعتبر هذه الخطوة هي الترقية الأهم والأكثر تأثيرًا على الإطلاق التي يمكنك إجراؤها لتسريع أي جهاز كمبيوتر محمول قديم أو بطيء. إذا كان لابتوبك لا يزال يستخدم محرك الأقراص الثابتة الميكانيكي التقليدي (HDD)، فإنك تفوت فرصة الحصول على أداء فائق السرعة. محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة (SSD) لا تحتوي على أجزاء متحركة، وتستخدم ذاكرة فلاش للوصول إلى البيانات بشكل فوري تقريبًا.

• سرعة لا تقارن: يمكن لقرص SSD أن يقلل من وقت إقلاع ويندوز من دقائق إلى ثوانٍ معدودة.
• تحميل فوري للتطبيقات: ستلاحظ أن البرامج التي كانت تستغرق وقتًا طويلاً للفتح (مثل فوتوشوب أو متصفح به العديد من الإضافات) ستعمل بشكل شبه فوري.
• استجابة عامة للنظام: كل شيء ستفعله على جهازك، من فتح الملفات إلى البحث عنها، سيشعر بأنه أسرع وأكثر سلاسة.
• متانة وموثوقية: نظرًا لعدم وجود أجزاء متحركة، فإن أقراص SSD أكثر مقاومة للصدمات وأقل عرضة للفشل الميكانيكي من محركات HDD.
• استهلاك أقل للطاقة: تستهلك أقراص SSD طاقة أقل، مما قد يساهم في إطالة عمر بطارية اللابتوب بشكل طفيف.

الترقية إلى SSD هي بمثابة إعطاء "نظام عصبي" جديد لجهاز الكمبيوتر الخاص بك. عملية نقل نظام التشغيل والملفات من HDD القديم إلى SSD الجديد أصبحت أسهل من أي وقت مضى بفضل برامج الاستنساخ (Cloning). إذا كان لديك الميزانية الكافية لهذه الترقية، فلا تتردد. إنها الخطوة التي ستجعلك تشعر حقًا أنك تمتلك جهازًا جديدًا تمامًا.

 لذا، إذا كنت تبحث عن أكبر قفزة ممكنة في الأداء، فإن الاستثمار في قرص SSD هو الخيار الأمثل الذي سيغير تجربة استخدامك لويندوز 11 بشكل جذري ويقضي على عنق الزجاجة الأكبر في معظم الأنظمة القديمة.

في النهاية، يمكن القول بأن تسريع ويندوز 11 ليس عملية معقدة أو باهظة الثمن بالضرورة. إنها تتطلب مزيجًا من الصيانة البرمجية الدورية وربما بعض الترقيات المادية المدروسة. يجب على المستخدم أن يكون استباقيًا في إدارة البرامج والملفات، مع الحفاظ على تحديث النظام وأمانه.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يدرك المستخدم أن كل خطوة من هذه الخطوات الثماني تساهم في تحسين جانب معين من أداء النظام. بتطبيق هذه الاستراتيجيات بشكل متكامل، بدءًا من تعطيل برامج بدء التشغيل غير الضرورية وصولًا إلى التفكير في ترقية الرام أو الترقية إلى قرص SSD، يمكن لأي مستخدم تحويل جهاز لابتوب بطيء إلى آلة سريعة ومستجيبة، مما يضمن تجربة استخدام ممتعة ومنتجة على ويندوز 11.